أظهرت أبحاث أجراها علماء ألمان من معهد "ماكس بانك للتاريخ البشري"، أن الفراعنة المصريين القدماء لم يكونوا أفريقيين، بل بعضهم أصله من جنوب أوروبا، والبعض الآخر من سوريا وجورجيا وأبخازيا.
وبحسب ما نقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، فقد ظهرت هذه النتائج بعد التحقق من الحمض النووي الصبغي لأكثر من 90 مومياء مصرية يعود عمرها من 3500 حتى 1500عام.
وقام علماء بيولوجيون من معهد " iGENEA" المتواجد في مدينة زيورخ بتحليل مادة مأخوذة من نسيج عظام الفرعون "توت عنخ آمون"، بالتحديد من كتفه الأيسر ومن قدمه اليسرى.
وقام عماء معهد " iGENEA" بمقارنة الحمض النووي الصبغي للفرعون المصري بالأحماض النووية مع سكان أوروبا الحاليين، وتبين أن العديد من الأوروبيين هم أقرباء للفرعون توت عنخ آمون — أي يمكن القول إن نصف سكان أوروبا هم من أقارب الفرعون توت عنخ آمون. وفي بعض الدول الأوروبية قد تصل نسبة أقرباء هذا الفرعون إلى 60-70% مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا.
ويعتقد العلماء أن أجداد الفراعنة المصريين والأوروبيين كانوا يعيشون في القوقاز من حوالي 9500 سنة، وبعد ألفي سنة انتقلوا إلى أوروبا ومنهم من وصل إلى مصر وأصبح فرعوناً.
وأشار العلماء إلى أن شيفرة الحمض النووي لتوت عنخ آمون "R1b1a2" منتشرة في أوروبا بشكل كبير، أما في مصر فهذه النسبة لا تتعدى الـ1%.